الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة يحدث في منتخبنا : مكتب جامعي لا يفرّق بين الطب العام واخصائي في الطب الرياضي

نشر في  22 نوفمبر 2014  (20:05)

طرحت مؤخرا عديد الأسئلة صلب كواليس المنتخب الوطني لكرة القدم بعد التباين في الآراء حول حقيقة اصابات بعض اللاعبين ممن ثبت لاحقا أنهم في أفضل جاهزية كما جرى مع سامي العلاقي قبل اعلانه اعتزال اللعب دوليا، حين أعلن الاطار الطبي للمنتخب بقيادة سهيل الشملي عدم أهلية العلاقي للعب قبل أن يتفاجأ الجميع بجلوس اللاعب على بنك بدلاء ماينز تزامنا مع تربص المنتخب..ثم ان الحالة عادت لتتكرّر مع بلال المحسني الذي تم استقدامه لتربص مواجهتي بوتسوانا ومصر بدعوى استعادته جاهزيته، غير أنه ثبت لاحقا عدم أهليته للعب ليكتفي بلال بمتابعة المواجهتين من المدارج.

كل هذه المعطيات خلقت تململا كما علمت الجمهورية من قبل المقربين من كواليس المنتخب ممن تبادلوا التهامس عن محاباة واضحة فرض بموجبها اسم الدكتور سهيل الشملي دون غيره من الكفاءات الذين يعج بهم القطاع، ولعل الأدهى دائما حسب الاخصائيين هو استغرابهم من اختيار رئيس المكتب الجامعي وديع الجريء (وهو المختصّ في الطب الرياضي) للشملي وهو في الأصل طبيب عام لمهمة حسّاسة تتعلق بصحة وجاهزية لاعبي منتخبنا الوطني مما جعل البعض يتندر بأن الطبيب الحالي سيكتفي بمداواة نزلات البرد وما شابهها من العوارض...

كلّ ما يجري خلق انقساما حتى بين أعضاء المكتب الجامعي لكرة القدم ذاتهم، الذين فيهم شق معارض لبقاء "مدلّل" رئيس المكتب الجامعي..ولعل امتيازه الوحيد أنه من الأصدقاء الشخصيين للجريء..فهل ينفض الغبار عن هذا الملف الشائك وغيره مما يترصّد منتخبنا وسنعود اليهم تباعا بالتفصيل في الجمهورية.